ما يريده رئيس الجمهورية من وراء إرساء الحكم المحلّي هو في الحقيقة، منذ الثّورة وحتّى ما قبلها، تكريس مغالطة كبرى، إذ أنّ الحكم المحلّي قد كان ممارسا، قائما بالذّات، يديره أطراف متستّرون، لا يعرفهم إلا القليل من المواطنين. وأنّ الحقيقة في علاقتها بالوضع الرّاهن تبدو، من خلال الأطراف الذين يلعبون دورا