تكشف نسبة المشاركة في الانتخابات، دون مواربةٍ، تراجع شعبية الرئيس سعيّد قياسًا لما كانت عليه لحظة الانقلاب، وتاليًا اهتراء شرعيته، مع أن هذه الشعبية لم تتراجع نتيجة زيادة معارضيه، بل في تراجعت في اتجاه لامبالاة سياسية أصبحت سمةً بارزةً لدى التونسيين.