أهم ما كشف عنه هذه المرة هو ازدواجية الهائجين ضده، نعم كشف أنهم يكيلون بمكيالين، فقد سبق أن دافعوا -وكنا نظنهم صادقين- عن حرية التعبير وحرية الفنان عندما كان يصوب سهامه نحو المرزوقي مثلا، وها هم اليوم يقفون بنفس الحماس والحمية وببذاءة ضد نفس المبادئ التي كانوا يعلونها، لأن العبدلي هذه المرة دوّرها ض