غضّ الغرب النظر عن ديكتاتورية الأسدين بدعوى حمايتهما الأقلّيات، وكأنّ الأكثرية كانت في حالة تحفّز للانقضاض على الأقلّيات واضطهادهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية، أو طردهم خارج البلاد، ما أتاح لنظام الأسد قتل الأكثرية، وألّا يعف عن قتل الأقلّيات، كان قد عمل حسابه لإسكات الأوروبيّين ومعهم الأميركان،