بيان "الرّابطة" حول المستجدّات في سوريا لم يرتق إلى مستوى الحدث كما لم يرتق من قبل في مناسبات كثيرة، ولن يرتقي مستقبلا، بسبب الجمود الفكري و الحميّة الايديولوجيّة. بعضه، نواح ولطيمة على حكم ساقط، وبعضه الآخر، تنكيد على الشّعب السّوري وإفساد لفرحته. لم يفكر من صاغوا البيان في المليون قتيل وبأيّ ذنب