أشعر وأنا أنظر إلى المشاهد في المغرب، بأن قلبي ينخلع، لأن قلبي هناك مثلما هو هنا، ولأن روحي هناك مثلما هي هنا. قلبي في القدس كما هو في فاس، في الأزقة التي صنعها أهل الأندلس الهاربون من جحيم القشتاليين ليعيدوا بناء أندلسهم في مدينة فاس، ويحتفظوا بمفاتيح البيوت لا ليعودوا إليها، بل لتكون هذه المفاتيح