بطبيعة الحال الخطأ في زرع هذه الثقافة هو الإعلام، حيث نجد إعلاميين ساهموا في هذه الشيطنة ولم يلتزموا بالمهنية التي يقتضيها عملهم، إعلاميون بلا ثقافة ولا فكر، ولا مهنية، ولا استقلالية، وإنما أجندات، أو أموال، أو إيديولوجيا. هم الذين صنعوا مثل هذا القطيع. وهم لا يدرون أنهم يوفرون كل الشروط لحرب أهلية.