كان أفق الانتظار كبيرًا وكان الخطاب أقل من تلبية الطموح. الخروج الأول للرئيس في بؤرة انطلاق الثورة (مدينة سيدي بوزيد) لم يكن موفقًا لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون. نخشى أن نكتب على طريقة جبريال قارسيا ماركيز في روايته عن متاهة الجنرال المحرر (ما يفكر فيه سيدي لا يعرفه سوى سيدي).