الصورة العامة للسياسي التونسي أنّه يفضّل "الترهدين" في السياسة كأسلوب، ويعطي للأسلوب مكانة أكبر من المضمون، ويعوّل على قدرته على "الترهدين" أكثر مما يعوّل على الممارسة الفعلية في الواقع، كما يعوّل على "الترهدين" في توظيف ممارسته أو قلبها أو التنكر لها. ويسمّي كلّ ذلك ذكاء وحنكة وتكتيكا !!!