نحن بصدد التحول إلى شعب شتات، وهذا لم يبدأ مع موجات الحرقة أو الهجرة الشرعية للكفاءات، بل منذ موجات النزوح منذ منتصف السبعينات حين حولوا الفلاحة وحياة الناس في الولايات الداخلية إلى جحيم وشقاء وعزلة وحقرة فتحولوا إلى أحياء قصديرية حول المدن الكبرى، الآن تكبر الأزمة بآلاف التونسيين في محتشدات إيطاليا