فليس الإجراء الاستثنائي سكة قطار تحملنا إلى محطة نهائية، بل إنّ «المحطة» هي القطار المتحرك نفسه. الاستثناء من جهة ووضع شروط له من جهة ثانية هما أمران لا يلتقيان [كالخطوط المتوازية في هندسة إقليدس]. إذا كان الاستثناء «مشروطا» فهذا يعني أنه لم يعد قائما بذاته.