و قد يكون الفارق الوحيد أنّ "دون كيشوت" الأصلي استفاق في النّهاية و عاد إليه رشده ليقلع عن مطاردة السّراب و الوهم ...أمّا دون كيشوتنا التوّنسي ،الهجين و المستنسخ و الّذي إلى جانب ما يجمعه بالأصلي من سذاجة و بلاهة فهو يحمل أعراض متلازمة"هوبرس" فلا أمل بتاتا في استفاقته أو عودة إلى رشده.