نريد أن ننظر في تفاصل عملية تكون الإدراك ثم الوعي لدى ضحية عمليات التوجيه الذهني المستهدفة للتونسيين، وسنحاول فهم مكونات ذلك المسار الذي يمكن التحكم فيه بغرض خلق وعي مصطنع أو مصنّع، يسهل من خلاله ضخ محتويات تخدم مصلحة صاحب عملية التوجيه وهم في حالتنا فرنسا وبقاياها بتونس وعموم الفواعل الإلحاقية