هذا العالم المريض يضع الآن غزة على طاولة الحلول السياسية، محاولًا مرة أخرى (أو كالعادة) تجاهل غزة والتصرف بدلًا منها في مستقبلها. بين ما فعلت غزة بالعالم وما فعل بها العالم وما يريد أن يفعل يمكننا العثور على الإنسان وتمجيده، تمامًا مثلما يكشف نور النهار الأجسام المظلمة فتنكشف فنعرفها.