عندما بدأت علامات استقرار النظام الصهيوني تتجلى للعيان في الستينات كانت تنظيرات اليسار في القضية مبنية على وحدة الطبقة العاملة العالمية (اخلاصا لمبدا او شعار يا عمال العالم اتحدوا) لذلك لم يجد محمود درويش الشيوعي التقدمي وشلة شعراء فلسطين من جيله غضاضة في الانتماء الى حزب ركاح الصهيوني …