رياض الترك اختار أن يقاوم السجن والمنفى في آن معاً. وحين فاجأتنا الثورة السورية، عاد رياض الترك شاباً يحمل في عينيه أحلام البدايات المغمسة باحتمالات الحرية، الحرية التي بشرنا بها جسدها عبر مناداته لرفاقه وللناس: «يا بن العم». فصرنا كلنا أبناء عمومة تجمعنا قرابة مقاومة وحش الاستبداد.