شن الإعلام المصري هجوما كاسحا على المقاطعين، لينعتهم بالخيانة، وأنهم ليسوا مواطنين أصلا، وأنهم خارج دائرة الوطن وخارج الدائرة الإنسانية حتى. والحقيقة أن هذا الإرهاب اللفظي يكشف عن أن العزوف الجماهيري عن الانتخابات كان تصويتا ضد الإعلام نفسه، إذ تبين بكل وضوح أن الحملات الإعلامية التي لم تنقطع طيلة