ما حصل مع غسان الحاج ليس حدثًا عرضيًّا أو فرديًّا أو نادرًا. وهو يحدث، خصوصًا، لكل من يقارن بين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والجرائم النازية بحق اليهود. ويصح، في هذا السياق، القول المبتذل "ما خفي كان أعظم".
الضمير المهني والموقف الأخلاقي دفعا غسان الحاج القادم من تجربة لبنانية مريرة إلى التحول إلى صوت فلسطيني يقاوم الوحش الإسرائيلي الذي يريد إرهاب العالم بأسره.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع