وبالعودة إلى اغتيال حشاد، فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا صمت رفاق فرحات حشاد عن المطالبة بدمه بعد أن أحرزت تونس على استقلالها؟ كان يمكنهم ذلك خاصة وأنهم في السلطة الجديدة، وزراء ونواب في المجلس التأسيسي، ...؟ لماذا التزموا الصمت واكتفوا بتوجيه الإصبع إلى عصابة اليد الحمراء؟ … لماذا لم يسألوا ولم