كان من عادة الوالدة رحمها الله أن توقظني باكرا لأتناول معها القهوة وندردش سويا بمجرد انتهائها من صلاة الفجر، وكانت هذه العادة بالذات تزعجني كثيرا وتغيظني إلى حد الثورة، ولم تفلح كل توسلاتي و لا إلحاحي وغضبي أن تثنيها عن هذا السلوك، أنا الذي أعشق النوم إلى الضحى، باعتبار أنني مولع بالمطالعة والكتابة