يدرك النظام المغربي أنه أقل ثقلا وأن يداه أضعف بكثير من أن تسعفه لحمل قلم لتغيير الخرائط وتفسير التاريخ واعادة تقسيم الجغرافيا، وصناعة الشعوب والأقاليم على طريقة سايكس بيكو، جرب صدام حسين ذلك في لحظة غرور منه، لكن المنطقة كلها دفعت ثمنا باهضا وكلفة خطيرة لخطوة متهورة وغير محسوبة العواقب.