وأما الصمت الصمت فهو صمت السياسيين الذين يراهنون على المستقبل، والذين رأيناهم في زمن الترويكا يطالبون بتحييد الإدارة وبالعدول عن التسميات الحزبية ويبدون تخوفهم من تغول الحزب الحاكم وسيطرته على مفاصل الدولة الخ، فما معنى صمتهم اليوم، وكأنهم تخلوا عن سابق أقوالهم واحتجاجاتهم وانتقاداهم.