تنقية المؤسّسة الأمنيّة من هذه الانتهاكات المخلّة بكرامة الإنسان وحرمته الجسديّة يحتاج ثورة قيم داخل هذه المؤسّسة بكلّ أسلاكها وإعادة بناء فلسفة أمنيّة جديدة تخفّف من حدّة التوتر بين الأمن والشّعب وتجسّر الهوّة بينهما وتعيد بناء جسور الثّقة من أجل إرساء أمن جمهوريّ في خدمة الشّعب.