اذن و من خلال تدوينة ابن المنطقة الصديق رياض الشعيبي يتأكد ما نعلمه ان طريق الموت هذا قد شقته الدولة البورقيبية العتيدة منذ 1981 و ان مسؤوليها من " رجالات الدولة " هم من رفضوا بذل ميزانية اكبر لاقامة الجسر الذي اقترحه " الشنوة " لأن ساكنة تلك المناطق يكفيها في عرف دولة " الاستقلال " مجرد " كرين " يس