الشعور بالهامشية عند المركزيّة النقابيّة لا يفسّره إلاّ حالها وعجزها عن استعادة وجه الاتحاد الاجتماعي السياسي بأفق وطني...لذلك فإنّها عندما فقدت الشجاعة على الإضراب (بلا سبب) وجدت نفسها على الهامش...فمن أدمن الهدم يشعر بالغربة عندما يشرع من حوله في صدّ الخطر مقدّمةً للبناء.