إن الاستبداد يعلّم الناس الانحناء ويفسد أخلاقهم وطبائعهم، أما الحرّية فترفع رؤوسهم وتعلّمهم قيم الصراحة وعدم الخوف من الإصداح بالرأي…إن مجتمع الوشاية مجتمع مريض ومتعفّن ودواؤه هو الحرية والديمقراطية التي لا تتحقّق إلا بوضع حدٍّ للاستبداد والدكتاتورية.