حوّل اليسار التونسي الثقافة التونسية إلى ضيعة خاصة مغلقة لا يمكن الدخول إليها إلا ببطاقة الانتماء الأيديولوجي وبشرط إثبات لا غبار عليه أن تكون ساهمت في معركة اليسار ضد الإخوانجية، كأن تنتج مسرحا يلعنهم أو سينما تفضحهم أو رواية تمجد قتلهم، أما غير ذلك فأنت (إخوانجي) مقصي من كل المنابر…