حين قال محرز بوقة للمتهم "يكذبوا عليك البوليسية" شعلت فيه الأستاذة النصراوي: "أي يكذبوا عليه، ما لا عذب روحه في الإيقاف؟" وكادت تشعل بينهما، دافعت عنه بشراسة لبؤة مجانا ولم يغير ذلك شيئا في حكم القاضي الذي كان يحكم بمتعة شخصية،
...هاهم يمرون إلى مرحلة متقدمة من التضليل حيث الزيف الكامل والقلب الكلي للحقائق وتزوير التاريخ وتحويل القضاة الفاسدين والمفسدين إلى ضحايا وتحويل المناضلين الذين قضوا أعمارهم في الدفاع عن قضاء نزيه ومحايد إلى قضاة تعليمات…
كل ما في الأمر أن هذا الوطن المنكوب بنخب فاسدة، حين تختلف معها، يعيد لك تهم نظام بن علي القمعي وقضاء محرز بوقا الذي كان يملك الجرأة لمحاكمة الشخص الواحد من أجل نفس الأفعال ثلاث مرات،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع