في ماي 1993 اخترع نظام بن علي "تنبري" المحاماة لجعل نيابة المحامي مكلفة ماليا لعرقلة تطوع المحامين في قضايا الحريات العامة، وتوسل الأم العجوز في أروقة المحكمة لآخر محام تراه لكي ينوب ابنها أمام "الماكينة الجبارة للقضاء والقاضي محرز بوقة والإيقافات العشوائية والاعترافات تحت التعذيب و تزييف المحاضر"،