اعتبر السيد الڨوماني كون البيان الذي تلاه الأستاذ نجيب الشابي في قلب الاجتماع الشعبي للشارع الديمقراطي الذي دعا له مواطنون ضد الانقلاب كونه تاريخ الميلاد الذي توضحت ملامحه لاحقا. ولا ندري هل تعمد تغييب الحقيقة أم كان يفتقدها، وهو ما يضاعف الحيرة لماذا الڨوماني بالذات للحديث عن نشأة الجبهة وتقييمها؟!