...الرئيس يزيد في حيرة شعبه فكأنه يتحالف عليه مع كورونا والفقر والبطالة، فلا خطاب تطمين ولا شحذ عزائم ولا اتصال مباشرا بالناس إلا للتحريض على الحكومات والتشكيك في قدراتها باسم الشعب يريد، وهو الشعار الذي لم ينحته الرئيس، وإنما استولى عليه جهرة كأنه مال مات أصحابه.