لقد بلغت صناعة الرؤساء اليوم حدا من التطور جعلها قادرة على انتاج رئيس في يوم واحد ، رئيس لا يملك لسانا يتحدث به ولا برنامجا يعرف له ، ولا نوايا سياسية تُسْند إليه.. بإمكانها أن تبيع العامة قطا في كيس لتقنعنا بأنه أفضل رئيس ! .. إنه فنّ التلاعب بالرأي العام وتوجيهه وفقا لمصالح فئات ما ، وهو فنّ يسنده