وككل خطاب -في المطلق- هو يكشف عن صاحبه من الداخل، وواضح أن قيس سعيد يشعر بالضيق الشديد. وهذا الضيق نتيجة إدراكه الفارق بين الصورة التي يحملها عن سلطة ساكن قرطاج، الحاكم بأمره مثلما كان الحال مع عهد بورقيبة أو المخلوع، وما وجده شخصيا هناك…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع