لا وجود لأيّ حلّ داخل منظومة 25 جويلية، وخاصّة على قاعدة « دستور » سعيّد. أيّ محاولة في هذا الاتجاه لن تكون فقط محكومة بالفشل، بل يمكن أن تتحوّل، على عكس نوايا أصحابها، إلى طريقة لإطالة أنفاس المنظومة أو لإعادة إحيائها بوجوه جديدة وبشروط أخفّ. المطلوب هو غلق القوس، لا محاولة ثنيه.