رهّبوا القضاة في السرّ والعلن لإجبارهم على إصدار بطاقات إيداع على الرغم من ضحالة الملف، وأوقفوا زميلهم الذي تجرأ على عدم طاعة الأوامر ولم يصدر بطاقة إيداع في قضيّة أخرى متزامنة وغيروا أقفال مكتبه، حتى يكون عبرة لهم.
في مثل هذا اليوم قبل عام.. توجه أعضاء من المجلس الأعلى للقضاء وموظفيه لمقر عملهم، كان يوم الإثنين أي في بداية الأسبوع، ليجدوا أعوان الأمن يمنعونهم من الدخول بالقوة.. لماذا؟ تعليمات وزير الداخلية.. الذي ينفذ أمرا شفاهيا من رئيس الدولة..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع