تتواتر مواقف المفكرين والمثقفين الغربيين بخصوص العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ عملية "طوفان الأقصى". مواقف تنحو في معظمها في اتجاه إدانة العملية، إلا البعض القليل، من اليسار الراديكالي،
يستطيع هابرماس أن يتضامن مع دولة إسرائيل وحقّها في الوجود ما طاب له ذلك. لكن من غير المسموح به إنسانيّاً، وفلسفيّاً طبعاً، أن يعزل الأحداث عن سياقاتها، أو أن يتعاطى معها كأنّ لا سياق لها.
عندما أعاد هابرماس النظر في قبول جائزة الشيخ زايد ورفضها، قام بالدفاع عن شرفه في مواجهة الخدعة الرائجة بأن الثقافة والحداثة صارتا ملكاً للمستبدين والمطبعين مع دولة التمييز العنصري التي تحتل أرض فلسطين.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع