قرأت قبلها عدة عناوين من أدب السجون كتبها تونسيون ومغاربة ومصريون، من أجيال وتيارات مختلفة، يساريون وإسلاميون، ولكن هذه الرواية غطت عليها جميعا. ويبدو أن ذلك يعود إلى أن سجن تدمر مرعب بشكل يختلف عن السجون في بلداننا، وأن السجانين في تدمر يختلفون عن السجانين في بلداننا.