فبحيث إضراب 17 جانفي 2019 لا يمكن مقارنته، يا سيادة الرئيس بإضراب 26 جانفي 1978. لم يستشهد خلاله شخص واحد، ولم تنطلق فيه رصاصة واحدة، ولا جرح فيه شخص واحد، ولم ينكسر فص من البلور، ولا حدث فيه حتى تدافع مثل الذي نراه في مباريات كرة القدم. هذا الإضراب العام درسٌ في البلاغة.