النتيجة الأولى التي اتضحت للجميع هي أن الانقلاب عار من أي شعبية، وأن الذين يدعّمون 25 جويلية، بعيدا عن كل الادعاءات والأكاذيب أو الأوهام، إنما هم فقط ربع التونسيين هذا إن سلمنا جدلا بأن الانتخابات جرت في كنف الشفافية والنزاهة، وأن الهيئة المنصبة للانتخابات، تتحلى بقدر من المصداقية. …