عشرة سنين 10 وأحنا نحبوا على المحاسبة وعدم الافلات من العقاب بالنسبة للأمنيين إلي قتلوا الشهداء و محاولة قتل الجرحى من محاكم مدنية لمحاكم عسكرية للدوائر القضائية المتخصصة في العدالة الانتقالية لغاية عدم التكرار ..حتى أصبحت عنا قناعة أنو القضية قضية شخصية و إلي صار علينا ميصيرش على الناس الكل وحتى أنو الاغلبية من سياسيين وحقوقيين وبقية الشعب يقلك آش مازلت اطالب بعد 10 سنين و أنا محاسبة تحكي عليها و مقتنعوش إلي صار مع الشهداء والجرحى ينجم يتكرر بصورة مختلفة ومع ناس مختلفة وفي وضعية مختلفة خاطر بكل بساطة عدم المحاسبة اتشجع على التجاوزات و الخروقات و وتكرار الانتهاكات ..
الحمدلله إلي قعدنا نغرد خارج السرب لكن أوفياء لمبادءنا وقضيتنا إلي هي في الأصل قضية شعب في بالو عمل ثورة وسقط دولة البوليس و باش تتنحى هذه الممارسات ..
شخصيا كنت نقرا في عينين برشا زملاء وحتى كانوا يقولوهالي صراحة يا أستاذ فاش تحكي بالحق باش اتصير محاسبة ومازلت إتبع ؟؟ وكأني إنتبع في سراب بينما الاصل أنو كل حقوقي على الاقل منقولش السياسيين يلزم يدافعوا على الحقوق مهما كانت التحديات و الحقوق موش موجة ولا تيار نركبوه حسب الظرف ..و المحاسبة حق و عدم التكرار ضمانة لحق العيش بكرامة لكل إنسان حر ..
إلي صار البارح في السيجومي مع الشاب إلي تعرى وتسحل وتضرب واتهانت كرامتو موش مسؤولية البوليس فقط ، أما مسؤولية السياسيين وتوافقاتهم القذرة المبنية على المصالح ومصادرة الحق في المحاسبة لكسب القوات المسلحة باش يجعلو منها اليد الطويلة لاسكات الشعب ..مسؤولية الحقوقيين إلي أصبح دفاعهم على الملفات الحقوقية يخضع للفرز الاديولوجي و الحزبي و أطراف النزاع و القضية تسوى إعلاميا ولا لا لخدمة مصالحهم مع المنظمات الدولية ..
مسؤولية إعلام المجاري إلي زور و حرف وزين وشوه كيف ماحب حسب مايخطط لهم في الغرف المغلقة ليبثوه من سموم على خشبة مسرح بلاتوهاتهم …
مسؤولية شعب ذاكرته قصيرة ولا يتعلم من دروس الماضي و وقعت دمغجته من أصحاب مقولة قبل ربيع الخراب كنا خير .
طوا وكيف كل مرة الكل باش يركب على الحدث خاصة إلي المرة هاذي زادو في الدوزة وقذارة المشهد والكل باش يولي حقوقي أكثر من الحق نفسو ويخدم خدمتو في بيعان الكلام أما الفعل ربي يجيبو …
لعن الله نفاقكم ووفاقكم .