نجيب الشابي في عمر الثمانين تحدي السن وشق صفوف الشباب علي رجليه من ساحة الباساج الى قلب العاصمة وخطب في الناس مستنهضا الهمم فألف برافو و ألف تحية.
حمة الهمامي السياسي المتمرس عرف ان خصم كل التونسيين في الوقت الحاضر ليس الا قيس سعيد الذي فقّر البشر والشجر وأصبح كابوسا جاثما على قلوب الناس جميعا وكأنه يتلذذ بالجوع الذي يعيشه شعبه ضاربا عرض الحائط مصلحة وطنه مقابل الركوع لمن يعد بالدفع له من الدول.
حمة في مسيرة الإتحاد قال للجميع معركتنا الحالية ليست مع احد الا سعيد نفسه و بعد ذلك سنعود لكل خصوماتنا الايديولوجية .
الثالت ليس الا المناضل المعلم رمز العزة والنضال عز الدين الحزقي الذي التحق بجبهة الخلاص مكان ابنه المعتقل السياسي جوهر بن مبارك والذي دعي الجميع للحذو حذوه و الوقوف امام طاغية العصر.
أما الحدثوت و الثقفوت الذين يتنمرون من وراء هواتفهم أقول : واصلوا في التنمر على هؤلاء و ساندوا قيس .. و في الصباح الهثوا وراء قارورة زيت و كيلو سكر و تذمروا في بيوتكم سرا من الغلاء ثم عودوا الى هواتفكم أبطالا من ورق لتنفثوا جبنكم لأنكم أعجز و أجبن من أن تحذوا حذو هؤلاء و تصدعوا بالصوت العالي ... هؤلاء يذكرونكم بعجزكم الذي تخفونه بالشعارات الزائفة و التنمر البليد .