أمني يدخل لمعهد، لغرض ما ، و يخرج ، فما اولياء و تلامذه لبرا واقفين،حالة احتقان لسبب ما، فيهم لي قاعد يصور و فيهم لي واقف مع الناس ، منهم تلميذ، معندوش علاقه بحالة الاحتقان ، من نجباء المعهد ، شافو السيد الأمني، الطفل في يده تليفون، هجم عليه فكهوله ، و قاله:" ما تصورنيش " ، الطفل جاوب "منيش نصور فيك ،هاك شوف الڤالري " ، السيد الأمني يفك تليفون الطفل، و يهبط عليه بالضرب (الفيديو موجود في عديد الصفحات و الأمني يضرب فالطفل) و يهزه عنوة يدخله للميضه متاع الجامع الأقرب، على مراى من الجميع ، لداخل ، يدخل عون اخر، يحط مينوت للطفل، التلميذ، باش السيد الأمني يضرب في راحته ، و الطفل يصيح "مش من حقك تضربني و لا تسبني، انا متربي و انت راجل كبير منيش باش نجاوبك اما علاش تضرب فيا. " و هذا بشهادة عامل بالميضه تابع الجامع (شهادته مسجله و هاو تو بعد تفهمو علاش قلت شهادته مسجله)
الطفل مكرم كلا الضرب و السب و الإهانة هو مكتف بمينوت و يديه لتالي ، مكرم فتى 15 عام عمره .. و فتتكم بالحديث، السيد العون سيفيل ، و الاعوان لي خلطو سيفيل ،و ما خلاو حد يدخل الميضه متاع الجامع باش السيد يضرب في راحته ..
و من بعد كي جل التعزيز عاد ، هزو الطفل للمنطقة، الحق يقال انه الاعوان الآخرين ما ضربوش، السيد الأمني قام بالواجب و أكثر، فما واحد آخر برك حب "يقرقشو" على حد قوله ..
ايا سيدي الطفل تخلط امه و بوه ، و هذيكا حكاية أخرى منيش بش نحكيها ، لأنه الظلم ما يوصفوش الكلام ، خاصة كي يصير على ناس طيبه كيف أهل مكرم .
أما لي حلف برحمة امه بالكذب بش يستفرد بطفل قاصر يفشخه، و لي لفق قضايا تهز ورا الشمس لطفل قاصر و تلميذ متفوق و آية في التربية ، و لي وصل يحب يشوه ذري صغير ، يعرف روحه.
الطفل يتعدى تقريبا بالتهم كل ، ملخصها الاعتداء بالعنف الشديد على موظف ، هضم جانب موظف، منع موظف من أداء عمله ، رشق بمقذوفات ، تشويش في الطريق العام، تهشيم أملاك الغير …
قاضي التحقيق يوقف الطفل اعتمادا على شكوى شرطي لدى الشرطة . يعني خصم و باحث فرد وقت .
و بناءا على شهادة مكتوبة من شخص ما يعرفش لا يقرى لا يكتب ،و شهادة مغلوطه فيها انه "الفتى المقيد بالاصفاد يضرب في سي الامني" ، هذا لي قلتلكم شهاده مسجله و يحلف انه ماشافش الطفل يضرب و انه الطفل يجاوب بالكلام بطريقه مذهلة و يقول "بأنا حق تضربني و انا متربي ما نجاوبش راجل اكبر مني و باما حق تفك تليفوني و انت شكون ؟ " لانه مننسوش راو سي الأمني سيفيل ..
اليوم مكرم ، لي ديجا عينه اليمين مضروبة قبل، و عامل عمليه للحفاظ على الشبكيه، فقد البصر نهائيا بعينه اليمين ، لأنه كيما يعرفوا أهل الاختصاص و الطب ، الضربه تنجم تعمل تقطيع للشبكيه و في حال عدم الإسعاف الفوري، العمى ..و هذاك لي صار مع مكرم الزرمديني ، 15 سنه ، تلميذ بالقيروان.. يواجه التحطيم ظلما، لأنه فما واحد واصل قرر يبرد قلبه فيه.