في ثلاثينات القرن الماضي، كانت الثورة الفلسطينية الأولی، الثورة القسامية، وكانت قصاٸد واناشيد واغاني الفلسطيني، اضافة الی كل النشاطات السياسية الساٸدة بما فيها الاعلام والصحف والمنتديات تستخدم مفردة الأمة الفلسطينية٠
بعد نكبتنا عام ٤٨ التي صنعها العرب اصلا، واقام اليهود كيانهم علی معظم وطننا، دخلت لنا مفردة الشعب لتحل محل الأمة، واصبح الناس يرددون الشعب الفلسطيني جزء من الامة العربية والاسلامية، وتشاطر اصحاب الدراسات والافكار لوضع شروط الشعب والامة والقومية وما الی ذلك من لغويات٠
اليوم ادركنا ان لا قيمة لكل هذا المستحدث، وان الحقيقة هي ما كان٠
ايها العرب : نسيتم فلسطين التي من ارادت ان تجهز جهاز عرسها كانت مسعدة ان فعلت من فلسطين؟ انسيتم من ضربته مجاعة او اصابه وباء، كان ينتظر ايادي فلسطين؟ انسيتم من ضاقت عليه سبل عيشه حج الی فلسطين ويافاها وحيفاها وبرتقالها وموانيها وبيادرها؟ انسيتم من اراد ان يطلق كتابا او اغنية طار الی فلسطين؟ انسيتم من اراد فك دينا او طوقا زحف الی فلسطين؟ انسيتم من اراد ان يؤدي دين رسول الله قدّس في فلسطين؟ ويلكم وويحكم ما ابخس ما انتم عليه!
فلسطيننا باقية شوكة في حلوق الكثيرين، من سرق منها ومن سرق فيها، وغزتنا ستنتصر رغم انوفكم يا اصحاب كسر الحصار وانتم الحصار، لن نقول اننا من الامة البوليفارية، ولا من الامة الفارسية، ولن ننتظر ماما امينة اردوغان لتحضر لنا لبن وعيران حليمة، ولن ننظر الی سماء ولا الی ارض تخرج سوءاتها في وجهنا صبح مساء، بل نتذكر قول الفيروزية لا تندهي ما في حدا٠
فلسطين تذكركم بأياديها عليكم حتی في نكبتها، اولادها عمروا لكم واشادوا وحضّروا وخضّروا٠
هل تريدون حقيقتكم؟
انتم تكرهون فلسطين، انتم تكرهون الامة الفلسطينية، وتخشون ان عادت ان تعود كما عهدها سيدة العالمين٠
نريد وندعو لكسر الحصار، كيف؟
علی طريقة فيديو مقاومة ميرزا السلمية ، يالله روحوا ومن هان للمسا ببروحوا٠٠٠قبح الله نكرانكم وخذلانكم وهوان حالكم٠
ونحن منذ اليوم عدنا الأمة الفلسطينية بما يصنعه اولادنا وبناتنا واحفادنا في وجهكم ووجه هذا العالم السافل.