مشهد جديد يكشف عنه الاحتلال وهذه المرة بالفيديو للحظات الاخيرة للسنـوار.. يجلس على أريكة كما جلس عليها ذات يوم متحديا.. يده اليمنى مقطوعة كليا يربط زنده بحبل حديدي حتى يخف النزيف.
تقترب منه الطائرة المسيرة ويعجز عن الحركة في ما يبدو أنه تضرر كثيرا في رجليه بسبب قصف المدفعية . يتوشح بكوفية ويغطي وجهه كي لا يكشف عن نفسه للأعداء.
يمسك بعصا في يده اليسرى المتضررة هي الأخرى ثم يلقيها على الطائرة المسيرة التي تحوم حوله غير مستسلم.
قاتل بما تبقى له من ذرة طاقة الى الرمق الأخير وإلى آخر قطرة دم تنزف منه.. بقدر قساوة المشهد بقدر ما فيه من بطولة عظيمة..
لم يكشف الاحتلال عن بقية المشهد ويبدو واضحا أنهم قتلوه بالمسيرة من خلف جدر اسمنتية والكترونية كالجبناء..
عسى أن تكون عصا الســنوار كعصا موسى يضرب بها وجدان الأمة فيشق بحرا من الظلمات.. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمره..