حكاولي ان الخطوط التونسية، كي يبدى هناك نقص في الطائرات، تميز اراديا بين الرحلات باتجاه الجزائر و المغرب و الأخرى باتجاه دول أوروبا. و بالطبيعة التمييز الإيجابي لصالح العواصم الأوروبية.
يعني الرئيس المدير العام متع الخطوط التونسية ( الياس المنكبي، الي عينه الشاهد في 30 ديسمبر 2016 اول ما شد في القصبة) و إلي عامل كاريار في الجيش التونسي قبل ما يعينه، ما يقلقوش ان يخرق الدستور و خاصة في التوطئة التي تميز إيجابيا في الجهة العكسية :
• "... دعما للوحدة المغاربية.."
• انا لا ارتاح لهذا الميل لخرق الدستور بهذه السهولة.
• افترض أن هذا الخرق سيتم التعامل معه في الابان.
حكاية التأخير المزمن في تونيسار:
باش تأخذوا فكرة على qualité du management متع القصبة في تعيين المسؤولين على المؤسسات الكبرى ( grands comptes)، تونيسار حالة ممتازة ( un cas d'école d'un plantage royal).
اولا، يجب التذكير انه ليس من السهل تسيير شركة كالخطوط التونسية لعدم ملائمة الموارد مقارنة بكراس الشروط التجارية( عدد الرحلات اليومية، عدد المدن، عدد رحلات تناوب الطائرات الطواقم ( les rotations avions و عدد تناوب الطواقم ( les rotations équipages)... المهم ليس هناك وصفة سحرية لمعالجة معضلة السفرات المتأخرة بالرغم من محدودية الموارد المتاحة. (الأسطول، الصيانة، قطع الغيار، الموارد البشرية على الأرض...) مع العلم انه نظريا ليس هناك محدودية في الموارد البشرية. و نستطيع ان نجزم ان معالجة التأخير المزمن ليس مستحيل.
أين المشكل اذا ؟
المشكل في اختيار المسير المناسب لمثل هذه المهمات. الخطوط المغربية مثلا عينت رئيس مدير عام عنده تجربة كبيرة في تسيير المؤسسات الكبرى السياحية. و هذا نقطة قوة الاختيار. لان الحريف في السياحة هو في لب اهتمامات المسيرين( entreprise (customer-oriented.
في الجزائر، المسؤول على الخطوط الجزائرية كان طيار في نفس الشركة. متأكد مثلا ان من بين الطيارين هناك من له القدرة لتسيير الشركة و ضمان اقلاع 26 طائرة في وقتها متجهة ل40 مطار و اذا لزم الأمر نخفضوا في عدد الوجهات و المهم الحريف يخلط في الوقت.
انا المهم السيد الياس المناكبي عنده خصائلُ لا تنكر، لكن ليس لديه التجربة الكافية لإصلاح تونيسار.
و مثل هذه الخيارات العشوائية متع القصبة لا تساعد المؤسسات العمومية لاسترجاع عافيتها و هنا أتفهم موقف اتحاد الشغل من حوكمة هذه المؤسسات و تخوفات قياداته من الخصخصة برائحة التفويت المجاني (bradage).
مع العلم ان خصخصة الشركات العمومية التي تعمل في أسواق تنافسية أمر محتوم منه. لكن بعد الإصلاحات. مع العلم ان اكبر ثروات المجموعات الاقتصادية الخاصة في العالم مصدرها الخصخصة- الهدايا التي تفرط فيها المجموعة الوطنية ممتلكاتها للخواص.
تذكير بحكاية صورة أخذت في باجة في 12 جانفي الفارط:
بمناسبة اللقاء بباجة لإطلاق حزب " تحيا ديمقراطية تونس" و نراو فيها السيد الياس المنكبي الرئيس المدير العام للخطوط التونسية العسكري المهنة صحبة السيد يوسف الزواغي المدير العام للديوانة en fonction et sous le drapeau و الذي يشرف على قوات حاملة للسلاح. عينه الشاهد 12 يوم بعد تعيين المنكبي (في 12 جانفي2018 ).
في الاخير هذه الصورة بعيدة كل البعد على شعار "تحيا الديمقراطية التونسية".