يبدو من خلال المؤتمر الصحفي بخصوص مجزرة الرابطة ان القضية ذاهبة بدورها للكردونة فكلمة " فساد " لم يقع حتى التعريج عليها و هي لب القضية…
قضية تغول بارونات و ارهابيي قطاع الصحة التي تقوم بترويج ادوية و ادوات طبية منتهية الصلوحية بمستشفياتنا للتجربة او المتجارة...يكفي الوزارة الاجابة على :
كيفية تعقيم السيروم و تصنيعه داخل المخابر ؟ و من يراقب الادوية بالمستشفى ؟ و من هو منتجه ؟ و ما هي المواصفات الدولية التي تحصل عليها ؟ و كيف تم جلبه ؟ و من يراقب دخولها ؟ من يمنح التأشيرة لشركات الادوية و كيف ؟ و تفكيك الحلقة كاملة لهذه السموم و لما لا مساءلة وزيري المالية و التجارة لمسؤولية الاول عن الديوانية و لمسؤولية الثاني عن اسناد التراخيص لشركات الادوية…
اما التغطية و التعويم بحجة أن ذلك "يحصل في جميع مستشفيات العالم " فتلك بداية أخرى لإفلات العصابات من المحاسبة و تقديم احدى الاطارات الطبية او الشبه طبية او احد الطلبة المتربصين قربانا كما عشناه مع قضية البنج الفاسد التي قبرت و لم تخرج حتى مع زلزال السيروم !