وفاة الرئيس المصري المنقلب عليه العسكر بقطع النظر عن الاسباب والمسببات وبمعزل عن انتمائه لحركة الاخوان فهو سجين سياسي لن اميز كما يميز البعض منهم ان لم يكن اغلبهم ولن اتكلم بمنطق موتاهم وموتانا.
جميع المواثيق الدولية تكفل حق السجناء مهما كان تصنيفهم ومنه احترام الذات البشرية حق الرعاية والتداوي والاحاطة فما بالك ان كان السجين رئيسا سابقا ان يكون على تلك الحالة من الوهن والارهاق الى درجة ان يغمى عليه في المحكمة ويفارق الحياة مباشرة اثرذلك .
عنوان جديد في اشكال الاستبداد العسكري والاستخفاف بالذوات البشرية وارواح الناس الفقيد مسلوب الارادة على ذمة السلط العمومية وهي من تتحمل مسؤولية الطوارئ والمكروه التي قد يتعرض لها لن اناقش حتمية الموت عدم احاطته بالعناية الطبية اللازمة جريمة .التنكيل جريمة .الاستخفاف بارواح الناس جريمة.
الموت قدر الجميع والانسانية لاتفرق بين اليسار واليمين رحم الله محمد مرسي.