نعلم علم اليقين ان عبير موسي التي كشفتها امام الراي عام والبرلمان انها تستغل مقدرات المجموعة الوطنية واعمال لجنة الصناعة والطاقة لصالح حزبها بعد ان تم تنزيل كل الزيارات الميدانية للجنة على مباشر في موقع حزبها وكأنه نشاط حزبي هذا بالإضافة الى مرافقة اعضاء حزبها وطاقم اعلامي وأمني معها في الزيارة وهو ما اعتبره فساد وجب فتح تحقيق فيه.
وحيث في مداخلتي اليوم بالبرلمان في هذا الخصوص اثار حفيظتها وحاولت مقاطعتي وهو ما استنكرته كل الكتل النيابية. ثم حاولت توظيف ذلك في نقاش امام عدسات الاعلام لتحاول التعتيم على فضيحتها في حقل النوارة وتحويل وجهة الموضوع الى مس من الامنين حينما قلت ان والدها كان في زمن بن علي أمنى في مدنين وكان يكتب التقارير في المواطنين ويتم ايقافهم وقد تم ترقيته على خلفية ذلك.
فالتاريخ لا يرحم من كان سبب في عذاب عائلات تونسية بسبب التقارير الامنية ولعل البعض مز تقارير موجودة في ما تم حجزه في ارشيف وزارة الداخلية من قبل قضاة التحقيق.
ولكن ليس بغريب ان تحرف ما صرحت به على والدها ليصبح ويصبح بأسلوبها الكاذب الرخيص باني قلت "مرت بوليسي" لتنشر ويتناقله ذبابها التجمعي الرخيص وبعض النقابات الأتية التي تقتاة من هذه الشعارات لضمان بقائها.
بعض النقابات والتي لا تمثل شرفاء الامن والتي تتمعش من معارك السياسيين لتوظيفها في ابتزاز عموم الامنيين البسطاء. فبعضهم من كان ولائه فيما سبق لبعض الاحزاب السياسية ولعلكم تسألون عن بعض ناطيقين الرسمين لبعض النقابات الامنية اين هي اليوم؟ ستجدونهم مبعوثين امنين لدى سفارات والقنصليات التونسية بالخارج كمكافئة لما قدموه من خدمات واعمال لبعض الاحزاب السياسية ولم اجدهم يوما مناصرين لزملائهم الذين سقطوا برصاص الارهاب ولا لعائلاتهم.. الشهيد محمد الرزقي الشهيد نيس الجلاصي وغيرهم…
سبي وشتمي والمس من عائلتي وتهديدي في سلامتي الجسدية من بعضى الامنين المأجورين لعبير موسي في صفحات التواصل الاجتماعي لا يمثل الامنين الشرفاء الذي دافعت عن حقوقهم في المحاكم العسكرية في قضايا المتعلقة بقتلهم من العسكريين في احداث الثورة او في قضايا الشهداء او الجرحى في العمليات الارهابية وحتى في مجالس الشرف بوزارة الداخلية لبعض الكوادر الامنية..
سقط القناع على عبير امام تضامن كل الكتل النيابية اليوم ضد ممارستها لترذيل العمل النيابي ومحاولاتها الخالصة الاجر لإفشال المسار الديمقراطي.
سقط القناع عن احتكارها لدور الضحية وهي تمارس ابشع انواع العنف السياسي تجاه بقية الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية.
كل الشكر لكل زملائي النواب من كل الكتل البرلمانية لتضامنهم ودعمهم لا مشروط
كل الشكر ايضا لكل زملائي المحامين والاصدقاء، والأحبة لتضامنهم في الهجمة الشرسة من قبل مليشيات عبير موسي وبعض نقابات الامنية.