مؤشر إنتشار العدوى ماهوش يا أبيض يا أسود وماهوش يا 1 يا 0. مؤشر الإنتشار تحكم فيه عديد العوامل وكل عامل فيها يطلّع والاّ يخفّض فيه بنسبة معينة.
ولذا يهديكم ربي راهو موش يا إما نقعدو نتفرجو وما نعملو شي يا إما نطالبو بحجر شامل ونسكرو كل شي ونشدو ديارنا.
• ثمه عدة إجراءات أقل كلفة من الناحية الإقتصادية و الإجتماعية و قادرة أنها تخفف من الإنتشار قدر الإمكان.
البداية تكون بمنع التجمعات والأعراس ومنع الجلوس في المقاهي. في المطاعم طاولة على اثنين فقط مسموح بيها. غلق النوادي الليلية وقاعات الرياضة. تخفيف الإزدحام في الأسواق بتمكين التجار من الإنتصاب على مساحات أكبر خارج السوق…. الإجراءات هاذي موش باش تقضي على الوباء ولكن باش تنقص تدريجيا في إنتشار العدوى بعد شهرين أو ثلاثة أشهر كيما تشوفو في الرسم البياني على اليمين.
• نقعدو نتفرجو و نقولو الله غالب تو معادش إنجمو نعملو شي و الي صار صار … موش حل و الناس الي معمّلة على بلوغ المناعة الجماعية بعد شهر و إلا اثنين و إلا ثلاثة تحلم … الدول الي إختارت الفرجة لين ربي يفرجها العرض عندها مازال متواصل بنفس النسب المرتفعة منذ أكثر من 6 شهور و مازال الشي على قدام كيما تشوفو في الرسم الي على اليسار.
•• القرار اليوم هو الي باش يخلينا نشدو الثنية اليمين او اليسار … هو الي باش يخلي الوضع في تونس يستقر في آخر اكتوبر و يتحسن تدريجيا في نوفمبر و ديسمبر أو أن الوباء سيبقى في ذروته حتى للصيف الجاي بكل ما ينتج عن ذلك من كوارث صحية و اقتصادية.