
تكريما للمناضل حسين التريكي الذي توفي بالأرجنتين في 12/5/2012 إذ كان صرحا ضد الصهيونية بأمريكا الجنوبية.
كان لي شرف ملاقاته بالبرازيل سنة 2004 إذ عرفت منه الكثير من ما حجبه علينا مرتزقة كتابة التاريخ وأذكر ما قاله في نهاية الجلسة والدمعة تذرف من عينه "حلمي الوحيد أن أدفن بتونس الحبيبة".
شارك الدكتور حسين التريكي في الحركة الوطنية وعمل على تحرير تونس من الاستعمار الفرنسي ثم ساهم في حرب تحرير الجزائر.
حكم عليه بالإعدام عدة مرات من طرف الاستعمار الفرنسي ثم من دولة بورقيبة نظرا لمساندته لصالح بن يوسف ومن الكيان الصهيوني. كما عاقبه بن علي إثر كشفه لمعلومات تفيد تورط ليلى الطرابلسي في جريمة إغتيال أبو جهاد التي نفذها الصهاينة.
تحول الى الأرجنتين لتمثيل الثورة الجزائرية في امريكا اللاتينية ثم بعد استقلال الجزائر عمل مكلفا بالدفاع عن القضية الفلسطينية ببلدان امريكا اللاتينية إذ أنجز الكثير كما كتب في هذا المجال العديد من الكتب بالإسبانية والعربية.
رحم الله الفقيد وأدخله فسيح جنانه،